مقياس الجيلوتوفوبيا رهاب السخرية

المؤلف روش ، وبروير | الناشر توزيع مكتبة الانجلو المصرية

المترجم د/ مصطفى عبد المحسن الحديبى - د/ رباب محمد الصغير

سنة النشر 2025

عدد الصفحات 50

الترقيم الدولي 9789770535448

نوع الغلاف غلاف عادي

---

يُعد مقياس الجيلوتوفوبيا " رُهاب السُخرية بأبعاده الثلاث " التعايش مع السُخرية/ الاستجابات السلبية غير الملائمة للسُخرية / الحساسية المفرطة لتوقع السُخرية" الذي وضعه من أشهر المقاييس النفسية وأكثرها انتشارًا على مستوى العالم في قياس الجيلوتوفوبيا وتشخيصها؛ حيث انتشر استخدامه على مدى واسع بالبلدان والدول المختلفة، فقد أشارت دراسة إلى أنه تمت ترجمة هذا المقياس إلى حوالي (42) لغة مختلفة حول العالم، وقد شارك في الدراسات التي استخدمت مقياس الجيلوتوفوبيا (93) عينة من (73) دولة، وبلغ قوام المشاركين عبر جميع العينات بالدراسات ككل بعد التحقق من الخصائص السيكومترية له "الصدق، والثبات" ٢٢٦١٠ مشاركين (9542 ذكوراً، 12616 إناثاً)، تمثلت أعمارهم في دراسة واحدة (17) عامًا بدولة بيرو، وباقي الدراسات من (18 حتى 93) عامًا، وقد بلغ المتوسط الحسابي للعمر الزمني عبر جميع العينات (٢٥.31) عامًا، بانحراف معياري عبر جميع العينات (7.07)، ومن تلك الدول على سبيل المثال: إستراليا، وجنوب أفريقيا، وبلغاريا، والصين، وكرواتيا، والتشيك، والدانمارك، وأثيوبيا، وماليزيا، والهند، وكندا، وسويسرا، وإسرائيل، وإيطاليا، واليابان، وفنلندا، وباكستان، وبلجيكا، وفرنسا، وهولندا، والبرتغال، وألمانيا، وسلوفاكيا، وتايوان، وإنجلترا، وأسكتلندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأيسلندا، وإندونسيا، وإيران، والمكسيك، والأرجنتين، وأسبانيا، وتايلاند، وتركيا، وبولندا، والنرويج، وأوكرانيا، والبرازيل؛ مما جعل مقياس الجيلوتوفوبيا أكثر استخدامًا في الأبحاث والدراسات النفسية منذ بنائه في البيئة الأجنبية . وعلى صعيد البيئة العربية اعتمدت ندرة من الدراسات على مقياس وتطبيقه، والتحقق من الخصائص السيكومترية له "الصدق، والثبات" دون استخراج المعايير التشخيصية للجيلوتوفوبيا "رُهاب السُخرية"، ولذا جاءت الحاجة لتعريبه وتقنينه في البيئة العربية من أجل توفير أداة لقياس الجيلوتوفوبيا "رُهاب السُخرية"، ذات خصائص سيكومترية مُرضية، تسهم في تشخيصه وتحديده لدى إحدى الفئات العمرية، وخاصة مرحلتي المراهقة والرشد؛ إضافة إلى ما يمتاز به من سهولة في التطبيق؛ حيث يطبق فى وقت قصير بواسطة المراهقين والراشدين، أو المعلمين، وغيرهم ممن لهم اتصال دائم بالفرد، وبساطة تصحيحه، وتوافر المعايير الخاصة بأبعاده الثلاث؛ لمساعدة الفاحص فى تفسير ما يتم استخراجه عن الفرد، كما أن معدلات الثبات والصدق مرتفعة جداً، وتؤيد استخدامه كأداة تشخيصية.