برنامج قراءة العقل

المؤلف د. مريم عبد اللطيف | الناشر مكتبة الأنجلو المصرية

المترجم .-.

سنة النشر 2015

الترقيم الدولي 9789770529331

المحرر .-.

نوع الغلاف غلاف عادي

---

برنامج قراءة العقل لتدريس مفاهيم نظرية العقل للأطفال الذاتويين و ذوي التأخر المعرفي باتريشيا هاولين، و سيمون بارون كوهين ، و جولي هادوين رصدت الدراسات الحديثة الصعوبات التي يواجهها الأطفال المصابين بالذاتوية و التي ترتبط بالقدرة على نسب الأفكار و المعتقدات و الرغبات و النوايا للآخرين. و قد تبَّن من خلال تلك الدراسات أن هذه الصعوبات تكمن بشكل رئيسي وراء العديد من المشكلات الإجتماعية و مشكلات التواصل التي يعاني منها المصاب بالذاتوية. برنامج قراءة العقل يبحث في العلاقة بين الضعف في مهارات "نظرية العقل" و الضعف في أداء مهارات أخرى ، و يصف البرنامج الحالي محاولات التعزيز المرتبطة بالقدرة على فهم عقل الآخر . ويتم ذلك بتوفير معلومات مفصلة حول الوسائل التعليمية المستخدمة و الأدوات و الاستراتيجيات و الإعتماد على برامج التدخل الخاصة بكل طفل، حيث يوفر البرنامج مبادئ و توجيهات عملية لمساعدة الأطفال المصابين بالذاتوية في تحسين القدرة على فهم مهارات نظرية العقل. حيث يقدم البرنامج معلومات و استراتيجيات حول كيفية تدريس مهارات و مفاهيم نظرية العقل للأفراد الذاتويين و ذوي التأخر المعرفي و الطبيعيين الذين لديهم قصور في نظرية العقل. و قد تم تصميم البرنامج للأطفال من عمر 4 : 13 عام ، ممن يواجهون مشكلات في فهم نوايا و إنفعالات و إعتقادات الآخرين ،و كذلك لمن يواجهون مشكلات أخرى؛ مثل: الخداع و فهم الخداع،و الدعابة و فهم الدعابة و النكات، و فهم الخيال و القيام باللعب التخيلي ، مما يؤدي إلى مشكلات في المسايرة الإجتماعية و عدم القدرة على التكيف الإجتماعي مع من هم في نفس المرحلة العمرية ، خاصة للأطفال الذين يعانون من إضطراب الذاتوية. يسعى القائمون على هذا البرنامج على معالجة العديد من المشكلات ، و التي تتضمن : • كيفية تفسير تعبيرات الوجه. • كيفية إدراك إنفعال الغضب، الحزن، الخوف و السعادة. • كيفية تأثر الإنفعال بالأحداث و ما يتوقع أن يحدث. • كيفية رؤية الأشياء من منظور الآخرين . • كيفية فهم الإعتقاد و ما لدى الآخر من معرفة . البرنامج الحالي يمتاز بسهولة متابعة تدرج التعلم من خلاله، حيث أن له أهمية خاصة لدى معلمي الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة ، و التربويين، و المعالجين ، و أخصائي التخاطب، و القائمين برعاية الأطفال ذوي إضطراب الذاتوية.