قضايا ومشكلات سياحية

Author د. حمدى احمد الديب | Publisher مكتبة الانجلو المصرية

Publish Year 2018

Pages 232

ISBN 9789770531624

Book Cover Paperback Cover

---

هذا الكتاب تعد السياحة واحدة من الصناعات الأكبر والأكثر نموا في عالمنا المعاصر، فطبقا لمنظمة السياحة العالمية WTO، بلغ حجم السياحة الدولية1184 مليون زيارة سياحية عام 2015 ، واذا ما أضفنا الي هذا العدد حجم السياحة الداخلية فإن حجم الحركة سيصل إلي خمسة بلايين زيارة سياحية. وطبقا لمجلس السياحة والسفر العالمي (WTTC)The World Travel &Tourism Council، فإن السياحة والأنشطة المرتبطة بها يقدر أنها تولد نحو 9,6% من اجمالي الناتج القومي العالمي. كما يضم قطاع السياحة عددا كبيرا من الأيدي العاملة يعادل 10,7% من قوة العمل علي مستوي العالم. وعديدة هي فوائد السياحة ، ولعل أهمها الفائدة الاقتصادية، تلك التي تتعدد في دول العالم، لاسيما في الدول النامية حيث تعد مصدرا للعملة الصعبة، بالاضافة إلي الفوائد الأخري . وفي مقابل ذلك، فإنه اذا لم يتم تنمية وتطوير السياحة بصورة جيدة، فإن أثارا سلبية جمة سوف تظهر، سواء كان في جانب التدهور البيئي أو الثقافي، الأمر الذي يتطلب قياسات مستدامة وسياسات لمواجهة هذا الوضع غير المحبب. ويسعي هذا الكتاب إلي تقديم اضافة في هذا الاتجاه. ولعل الهدف هنا هو تقديم بعض جوانب النمو والتطور والتغير التي طرأت علي جغرافية السياحة. وعلي الرغم من أن الكتاب يعالج عددا من النقاط المحددة والمميزة، الا أنه لايغطيها كاملة، بما لايتسع له حجم الكتاب .كما يسعي هذا الكتاب في معالجته إلي الاهتمام بابراز الأبعاد النظرية والعملية في السياحة. ويقع الكتاب في ستة فصول،تعالج علي التوالي، مفهوم دورة الحياة والسياحة، والتنمية السياحية،والطقس و المناخ والسياحة،والموسمية والسياحة،و السياحة الداخلية،والآثار الاجتماعية والحضارية للسياحة. ونأمل أن يجد كل من الطلاب والمتخصصين بعض القيمة في هذا الكتاب،فالطلاب سوف يجنون المزيد من المادة العلمية الجديدة في السياحة وجغرافيتها، وفي نفس الوقت فإن المتخصصين سوف تكون لديهم الفرصة في التفكر والتدبر حول بعض الموضوعات الجديدة أو الحرجة التي تظهر وتنمو بسرعة في هذا الميدان .ويطمح هذا الكتاب في تقديم مصدرا علميا للمتخصصين ،لايقدم فقط النص العلمي، ولكن أيضا يقدم دراسات الحالة والمشكلات ونقاط الجدل. والله ولي التوفيق. أد. حمدى أحمد الديب القاهرة - يوليو 2017.